لجأ الشعب الفلسطيني إلى الاستفادة من الطاقة الشمسية بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، نظرًا للتحديات التي يواجهونها في الحصول على الكهرباء من مصادر تقليدية. حيث تعتبر الطاقة الشمسية خيارًا مستدامًا وفعالًا من حيث التكلفة لتوليد الكهرباء في المناطق التي تعاني من انقطاعات مستمرة في التيار الكهربائي.
من خلال تركيب أنظمة الطاقة الشمسية على الأسطح، سواء في المنازل أو المؤسسات التعليمية أو الصحية أو حتى المشاريع الصغيرة، نجح الفلسطينيون في توليد الطاقة اللازمة لتلبية جزء كبير من احتياجاتهم اليومية من الكهرباء، وبالتالي تحقيق فوائد اقتصادية وبيئية.
إليكم بعض هذه التجارب والتي تعكس إرادة الفلسطينيين في تبني التقنيات النظيفة والمستدامة لتوليد الطاقة، وتوضح الفوائد الاقتصادية والبيئية التي حققتها هذه الأنظمة في تحسين حياة الناس والمجتمعات:
1.
م. أمجد سدر: قرر م.سدر تركيب نظام طاقة شمسية بقدرة 5 كيلوواط متصل مع الشبكة على سطح منزله لتوفير تكاليف الكهرباء بعد أن كانت فاتورته الشهرية تتجاوز 280شيكل. بعد تركيب الألواح الشمسية، يخبرنا أمجد أن النظام ينتج بشكل سنوي 5000 شيكل ويحصل منها على صافي ربح 1600شيكل.
2.
م. عبد الرحمن عابد: قام م. عابد بتركيب نظام طاقة شمسية منفصل عن الشبكة لأرض زراعية بعيدة عن شبكة الكهرباء العامة، حيث بذلك حل مشكلة تشغيل مضخات الري عن طريق توفير بطاريات تخزين للطاقة الشمسية، وبالتالي توفير الكهرباء بشكل دائم.
تعكس هذه التجارب وغيرها الكثير, الروح الريادية في استخدام التقنيات البيئية لتحسين الحياة اليومية في فلسطين وتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.
We have a sales campaign on our promoted courses and products. You can purchase 150 products at a discount of up to 90%.